نحن الآن نعيش عصر المليار الذهبي - مدونة العراف


نحن الآن نعيش عصر المليار الذهبي  - مدونة العراف





"نحن الآن نعيش عصر المليار الذهبي، لكنهم لا يحتاجون لقتل 6 مليار، وإنما يسقونهم الموت ببطء عن طريق جرعات كل يوم."
كما قال (هنري سكنجر)








في البداية دعوان نسترجع الكوارث التي تحدث مؤخرًا في العالم:


"حرائق في غابات أستراليا التهمت الأراضي والحيوانات وشردت كتير من البشر.. يتبعها فيروس خطير في الصين "كورونا" يموت بسببه الآلاف من المواطنين وخسائر مادية تقدر بملايين الدولارات.. حروب وصراعات في معظم الدول.. وكوارث طبيعية في كل مكان.. وتنبؤات جادة بقدوم الحرب العالمية الثالثة."





هل فكرت لماذا كل هذه الكوارث ؟!


لنعود سوياً إلي عام 1992م حين اجتمعت الدول العظمي لمناقشة موضوع خطير..
وقررو إن الأرض بدأت تفقد توازنها، وإن الموارد البشرية اصبحت لا تكفي الكم الهائل من البشر على سطح الأرض..



وبعد مناقشات ومباحثات عديدة قرروا تطبيق مشروع "المليار الذهبي"!
مشروع المليار الذهبي هو فكرة شيطانية قديمة وضعها مجموعة من الأشخاص الذبن لا دين لهم ولا ضمير


بنيت الفكرة علي إن الأرض لا تتحمل أكتر من مليار إنسان، ونحن الان عام 2020 تعدادنا 7.67 مليار إنسان.


ولكن المشروع يفترض لكي نعيش حياة طبيعية لابد ان يكون تعداد سكان الارض مليار إنسان فقط، اما الباقي فلا قيمة له على الأرض، بل ويجب التخلص منهم.


المخيف في النموضوع إنه توجد أدلة كثيرة تثبت إن هذه النظرية موجودة وقائمة من قديم الزمان، ومن هذه الدلائل وثائق مكتوبة من مئات السنين بلغات مختلفة من ضمن هذه اللغات (اللغة العربية)، وهي عبارة عن وصايا للاحياء مستقبلًا.

وبداية الوصية تقول "إبقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون، حتى يكون هناك توازن دائم مع الطبيعة".
ويزعم أصحاب النظرية إن هذا هو العدد المثالي بالنسبة للأرض!


وتطبيقًا للوصية بدأت مشاريع سرية كثيرة محاولة تقلل عدد البشر، إلي ان تغير الرقم من نص مليار لمليار إنسان.




فما هو نصيب الـ 6.67 مليار الباقيين ؟ !
للأسف ليس هناك سوا احتمالين:
1) الموت.
2) الاستغلال والعبودية.


فحين ننظر إلي ما يحدث حولنا اليوم، نري إن أغلب الدول اصبحت تدعم نظام الطبقات، بمعنى إن العالم اصبح طبقتين، طبقة أغنياء وطبقة فقراء... أما بالنسبة للطبقة المتوسطة فهي قليلة جداً جداً وفي طريقها للتلاشي بمحاولات كثرة للقضاء عليها.



فماذا نتوقع ان يحدث في المستقبل ؟بعد تقسيم العالم لطبقتين، سيتم الضغط على الطبقة الفقيرة بالجوع والأمراض وقلة الموارد، مما يزيد من عدد الوفيات لدي الفقراء، ويساهم بشكل كبير في تحقيق مشروع المليار الذهبي.. وهذا هو المطلوب.

فلو ارادت الدول العظمي ان توفر الدواء والطعام للفقراء حتي تنهي هذه الاوبئة والمجاعات ، لفعلت ذلك وحققت العدالة بدلاً من صرفها مليارات الدولارات علي الحروب وتسليح الدول نووياً







الحروب على مر العصوركانت من أهم خطط المليار الذهبي، فالحروب ليست مجرد غضب بين دولتين، إنما هي خطط للحفاظ على عدد البشر في نطاق معين !!
فكلما ذادت الحروب كلما ذاد الموتي وهو هدف المشروع القذر.
كما شاهدنا في الحرب العالمية الأولى التي خسرت فيها الارض 2% من عدد سكانها، وكذلك في الحرب العالمية الثانية.


اما بعد الحرب العالمية الثانية اصبح هناك بعض الاستقرار مما ساعد علي زيادة التعداد بشكل قوي وسريع حتي خطط تحديد النسل لم تصل للنتائج المرضية لهم ، ولذلك كان لابد من خطط بديلة تكون ذكية وقوية وتبدو كما لو كانت من عند الله.



فبدأت حروب الفيروسات


الحقيقة إنها بدأت لأهداف سياسية، ولكن الأساس إن من أبرز آثار الحرب هي تقليل التعداد السكاني، والتخلص من أكبر كم من البشر في وقت قليل.


اتسأل كثيراً لماذا "كورونا"؟ ولماذا في "الصين" ؟
فكرة شوربة الخفافيش هي فكرة غير مقنعة فمعروف عن الصينين انهم ياكلون كل شيء من بعد الحرب العالمية اي من فترة كبيرة فلماذا الأن ؟


الفكرة هي إن الصين أكبر تعداد سكاني في العالم كله، فتصل إلي مليار و386 مليون إنسان.. لذلك فهي أفضل مكان ينشروا فيه المرض وبذلك يقل عدد سكان الأرض، والدليل على إن المرض مصنع هو إن معظم الدول لا تساعد بشكل قوي وملحوظعلي الرغم من إنها كارثة كبيرة جداً ومن الممكن أن تأثر على البشرية كلها


وهناك ايضاً الهند فتعدادها بصل إلي مليار و339 مليون إنسان، فمن المنتظر ان نري ما يحدث بها قريباً وتذكروا هذا جيداً.


تزامن مع كل هذا، الحرائق التي تنتشر في استراليا، وهكذا نسمع عن أعاصير وزلازل وفيضانات في دول مختلفة، رغم إنها كانت خامدة من آلاف السنين!


فلابد من لحظات لتفكر، وستدرك إن كل هذه المتزامنة ليست صدفة ... فحتى الكوارث الطبيعية مخطط لها من التسعينات.


اراك تتسأل الأن وتقول (ده شيء بإيد ربنا)، ونعمَ بالله، ولكن في السطور القادمة أصعب من إن يصدقه العقل البشري.




إدوارد تيلر

دعونا نرجع إلي عام 1977م، حين اقترح الفيزيائي (إدوارد تيلر) طريقة لعكس آشعة الشمس، بحيث يستطيع الحفاظ على درجة حرارة الأرض ولتكن مستقرة، اي غير شديدة الحرارة وغير منخفضة للغاية، وبالفعل تمت التجارب على المشروع.


وفي عام 1993م بدأوا العمل على المشروع، وبعد تفكير وتجارب كثيرة توصلو بالصدفة لإمكانية صنع زلازل وفيضانات وحتى أمطار، وكلها مصطنعة.. دعونا نتخيل انه يمكن صنع كل هذه الكوارث.


وعلي الفورتم بناء أول محطة للتحكم في الطقس، بولاية ألاسكا، والان لديهم 20 محطة حول العالم، وسمي هذا المشروع باسم (هارب - HAARP )، واللي قرأ عن هذا المشروع سيفهم هذا جيداً


ما اريد ان اقوله ان البركان أو الزلزال أو الفيضان حين يحدث يكون له مسبب ، وهم بعقلهم الشيطاني توصلوا للشيء المسبب هذا ليتحكمو في هذه الكوارث حسب رغبتهم.
ولكن مهما وصل عقل الانسان وتفكيره فلم يستطيع التحكم في الطبيعة مثل الله خالقه حاشا ان نقول هذا، ولكن الانسان اصبح مصنع لهذه الكوارث




الطائرة النفاثة



هل تعرف تأثير الطائرة النفاثة ؟
الطائرة النفاثة التي تترك ورائها خط أبيض، ونعتقد بإن هذه آثار طبيعية، لكن هذه الآثار تظل في السما لساعات طويلة بل وأحيانًا تظل لأيام إلي أن تشكل سحب صناعية وهذه السحب تكون مُحملة بالمعادن المؤكسدة، وبالتحديد غاز "الكمتريل"، وبعد ذلك يتم توجيه موجات قوية مقدارها 3 مليون واط، وهذا كفيل إن يصنع جفاف وإعصار وعاصفة، إلي أن يصل لكارثة كبيرة، وفي النهاية يقولون الطبيعية، لا دخل لنا !!

وهذا ما يسمي بحرب المناخ، ويشبه بشكل كبير لحروب الفيروسات، وفي النهاية يستحيل التعرف علي من كان السبب في هذه الكوارث.


معظم الكوارث التي تحدث عالميًا في وقتنا الحالي ليس لها سبب فيزيائي، وهذا ما يجعلنا نتسأل لمصلحة من كل هذا ؟!


غالبًا ما يخطر علي بالك الان إن الموضوع يمكن ان يكون تبع دولة معينة، وغالبًا هتكون دولة عظمى، لكن في الواقع أصحاب المشروع هذا، هم فئة خفية، ورغم إنها خفية ولكن العالم كله يعرفهم..


هم من أغنى أغنياء العالم، عبارة عن عائلة كانت لهم يد في معظم الحروب في العالم بين الدول والأطياف، ومسيطرين على العالم كله من خلف الستار، هم عائلة (آل روتشيلد) مؤسسين الماسونية!!
والحقيقة مشروع "هارب" واحد من مشاريعهم وجزء من مشروع أخطر وأفظع!


ويعد مشروع "هارب" جزء من مشروع الشعاع الأزرق.. وما نعرفه عن مشروع الشعاع الأزرق باختصار هو مشروع ماسوني هدفه السيطرة على العالم من خلال التشكيك في جميع الديانات ومسحها، عن طريق توحيد العالم تحت مسمى دولة واحدة، وعملة واحدة، ودين واحد هو الإلحاد..


ان لم تكن تعلم إن هوليود ملك للماسونية اليهودية، فدعني اقولها لك إنها ملك لهم وأحد الأشياء التي تساعد على تمهيد الفكرة وترسيخها في عقلك..
فمؤخرًا كل الأفلام تتحدث عن نهاية العالم، عن انتشار فيروس، عن إن الأرض لا تستوعب كل البشر عليها، وكأنهم يهيأوك حتي عند حدوث الكارثة يكون عقلك مستوعبها وفي انتظارها!


وبطريقة ما بقينا نشوف هوليود بتدعم المثلية الجنسية بكل جرأة وكأنه شيء طبيعي..
تتسأل الأن ما علاقة المثلية الجنسية بالمليار الذهبي، ولكن هناك علاقة كبيرة جدًا..






الحقيقة إن دعم الدول للمثليين وإنهم بدأوا في صنع مجتمع مثلي، يساعد بشكل كبير في مشروع المليار الذهبي...



لو عدنا بالزمن للتسعينات، سنجد إن المثلية الجنسية كانت جريمة يعاقب عليها القانون، في بعض الدول كانت تبدأ بالسجن وأحيانًا تصل للإعدام..


ولكن علم 2001م تغير كل شيء، حين بدأت هولندا تعترف قانونيًا بزواج المثليين، وأيدت ذلك الكتير من الدول ومنها دول عربية، وأصدروا قوانين تسمح بزواجهم، وتم انشاء منظمة تحفظ حقوقهم، زعمًا منهم إن المثلية هي شيء خارج إرادة الإنسان، وهنا لابد ان نقف جنبهم ولانحارب فعلهم، هل تخيلتم الموضوع، بل إن بعض الفنانين خرجوا وقالوا إنهم يؤيدون المثليين إنسانيًا، اين الإنسانية في الموضوع؟! فهذا دمار للإنسانية، إنك تدعم زواج المثليين الذي يتسبب في انتشار الأمراض ومن ضمنها مرض الإيدز، الذي يمكن ان يبيد البشرية، فبهذا قضيتك ليست إنسانية، الإنسانية إن تعالجهم، ولا تشجع اثنين حتي يموتوا بمرض بشع وخطير!!


الحكومات تقول إن المثلية خارجة عن إرادة الإنسان، أو عيب خلقي، ولكن ربنا سبحانه وتعالى عذب قوم لوط، أكيد مخلقهمش بعيب علشان يصب غضبه عليهم.. أي شخص مثلي هو بإرادته.. بعيدًا عن اللي بيكون عنده هرمونات نسائية أكتر، أو بنت هرموناتها الذكورية أكتر وده شيء بيتم معالجته عن طريق الهرمونات.


وطبعًا مننساش إن زواج المثليين ده هيتسبب في تحديد نسل، لأنهم مش هيحملوا ولا هيخلفوا، ودي أسهل طريقة لتحديد النسل، فهيساعد من جميع الجوانب في مشروع المليار الذهبي!


ده باختصار مشروع المليار الذهبي، اللي كل البلاوي اللي بتحصل في الأرض بتخدم تحقيقه!
وبالأخير لو مفتَّحناش مخنا وماشتغلناش أكتر على البحث والفهم، مش هنعرف حاجة، علشان كده أهم حاجة يكون عندنا ثقافة علمية ولو قليلة، نستفيد منها مستقبلًا، صدقني الكلام اللي بقوله دلوقتي لو ماستفدتش منه، مش هيضرك.


قبل ما اختم المقال، عاوزك تعرف إن إستراتيجية المليار الذهبي مش شيء بسيط، وكتب كتير ذكرتها منها كتاب "النظام العالمي الجديد" للكاتب (رالف أبرسون)، وكمان اتذكرت في رواية "الجحيم" للكاتب (دان براون)..


المشروع ده شغالين عليه من سنين طويلة، يعني مش جديد..
ولو حابب تعرف أكتر اقرأ الكتب دي، أو ابحث في النت هتلاقي ناس كتير اتكلمت عنه..
وبكده يكون المقال انتهى، واتمنى أكون وضحت فكرة المليار الذهبي.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-